الغلاف الجوي ونوعية الهواء
يتكون الغلاف الجوي من غازي النيتروجين والأكسجين ومن ثلاثة طبقات رئيسية أيضا :
1 التروبسفير: هي التي تتركز فيها نشاطات الانسان0
2 الاستراتوسفير :ويوجد بها حزام يعرف بطبقة الأوزون التي تحمي سطح الأرض من مخاطر الأشعة فوق البنفسجية 0
الاينوسفير : ويسود فيها غازي الهيدروجين والهليوم 0
ويوجد كميات هائلة من الغبار< الأتربة > وتعتمد على مكان وجودها فتزداد بالقرب من المناطق الصحراوية كما يكثر الغبار في الطبقات السفلى من الهواء أكثر عنه في الطبقات العليا 0
تلوث الهواء :
ويعني الحالة التي يكون فيها الهواء محتويا على مواد وتركيزات بصحة الإنسان أو بالمكونات البيئية 0
ومصادر تلوث الهواء مصدرين :
1- المصادر الطبيعية0
2- المصادر البشرية0
أهم ملوثات الهواء :
اكاسيد الكبريت والنيتروجين وأول أكسيد الكربون والهيدروكربونات وجميع هذه المواد تنتج من احتراق الوقود الاحفوري.
ومن أكثر الدول تلوثا بالهواء الدول الصناعية { أمريكا الشمالية غرب أوروبا واليابان } ويعتبر قطاع الصناعة المسبب لتلوث الهواء يليه قطاع النقل ثم قطاع الزراعة . ومن القضايا التي حفظت باهتمام كبير زيادة تركيزات الرصاص في الهواء ووجد أن 80-90% من الرصاص الموجود عبارة عن احتراق البنزين المحتوي على الرصاص .
أثار تلوث الهواء :
ومنها الضباب الدخاني وتحدث بصورة كبيرة في بعض المدن المزدحمة بالسيارات . ويصاب الأطفال عند تعرضهم لمثل هذا التلوث بالالتهابات الرئوية الحادة .
تأثير التلوث على طبقة الأوزون :
ويوجد الأوزون في طبقتي الجو العليا والسفلى , ويتكون الأوزون في طبقات الجو القريبة من سطح الأرض نتيجة التفاعلات الكيميائية والضوئية بين الملوثات المنبعثة من وسائل النقل , وعندما يتكون الضباب الدخاني . ويعتبر الأوزون من الملوثات الخطيرة على صحة الإنسان والإحياء الأخرى وخاصة النباتات .
أما في طبقات الجو العليا : فيتكون الأوزون من التفاعلات الطبيعية بين جزيئات الأكسجين وذراته ,التي تنتج من انشطار هذه الجزيئات بفعل الأشعة فوق البنفسجية ,وفي نفس الوقت تتفكك جزيئات الأوزون .
أهمية طبقة الأوزون :
تعد ضرورية لحماية الحياة على سطح الأرض . فهي تعمل كمرشََح طبيعي يمتص الأشعة فوق البنفسجية ,التي تدمر الكثير من إشكال الحياة وتلحق إضرارا بالغة بصحة الإنسان
.
من ناحية أخرى أظهرت عمليات رصد الأوزون في طبقات الجو العليا فوق القطب الجنوبي نقصا كبيرا في مستويات الأوزون. وقد وصف هذا النقص الذي اكتشف عام 1984 بأنه ثقب في طبقة الأوزون. ولقد بينت الدراسات إن متوسط النقص في عمود الأوزون يتراوح بين 30-40% على ارتفاع 15-20 كيلومتر فوق القطب الجنوبي . وقد تصل نسبة نقص الأوزون في بعض الارتفاعات إلى 95% . وأوضحت الدراسات أن هذا النقص في عمود الأوزون يحدث في فصل الربيع (سبتمبر-أكتوبر) ويتلاشى في الصيف (يناير- فبراير) .
و طبقا لبعض التوقعات العلمية فإنه إذا استمر نقص الأوزون في ربيع القطب الجنوبي بمعدلاته الحالية فإن الأوزون قد يتلاشى كليا بحلول عام 2005 . من جهة أخرى أوضحت القياسات التي قامت بها مركبة الفضاء .
مجموعة الاردن
[b]