وهم

"وهم "
عندما أتناول قلمي لأكتب فكرة خطرت لي
أبدأ بالكتابة وفي معظم الأحيان لا أكون
راضيا عن نفسي , وكثيرا ما أتساءل
هل أن شعور عدم الرضا يراودني
لأني لم أحسن اختيار الفكرة الأفضل
"وأفضلية الأفكار هنا هي للفكرة التي تأخذ
مكان الأولوية في المعالجة" .
أم لأني لم أكتب في الموضوع الأهم ؟
"الموضوع الذي يتطلب الواقع معالجته بالسرعة المطلوبة"
وبالطبع ليس لموضوع أن يكون أهم من غيره
إلا اذا كان على نفس مستوى البعد من الأهمية
بين الكاتب والمجتمع وبين ذات الموضوع
بمعنى أن يكون موضوع الساعة وأقول مهما
تلونت دوافع للكتابة , ومهما كانت درجة اعتقاد
الكاتب بأهمية موضوعه , فان هناك دوافع أكبر
وأسمى تتناول موضوعات أقوى وأهم وأثبت,
إنها الموضوعات التي تحتل رأس الهرم ,
أي موضوع الساعة . هناك الكثير من الأفكار
على جانب لا بأس به من الأهمية تثير عند
الكاتب الكثير من الدوافع للتعبير عنها
ولكن أعود لأقول بأن أفضل الأفكار هي تلك
التي تهم الجميع,وعلى الكتاب الذين يدعون
أنهم يحملون هموم الأمة أن يجعلوا هذه الأفكار
في مقدمة اهتماماتهم وهي تلك التي تخص ظروفنا
الملاصقة أي تفاصيل حياتنا اليومية, إنها حياتنا
الآن . ومما يجعل المرء يشعر بالغثيان أحيانا
أن يرى كتابا مشغولين بتغطية حدث فني أو رياضي
والمجتمع يعيش قضية احتلال دولة وتنظيف أرضها
من سكانها الأصليين .كأفغانستان أو "عراقيان أوصوماليان
أو فلسطينيان" .
أسأل كيف يمكنك أن تستمتع داخل حديقة بنزهة تقوم بها
وأنت ترى من يعبث بزهرة ويضعها تحت قدمه ويسحقها .
ومما يثير العجب الشديد أن ينشغل كتاب بدعواتهم للإيمان
بإيديولوجياتهم الطوباوية ومدينة كمدينة جنين في فلسطين
تهدمها الجرافات الإسرائيلية فوق رؤوس أهلها
ومليوني غزة محكوم عليهم بالموت جميعا
عشرة كل يوم أو عشرين أو واحد أو أثنين
شرط أن يكون بطلا يكفي أنه صيد ثمين
كانت أول مجزرة ليهود عندما اجتثوا شعورنا
العربي بالسكين , بعدها صار ليهود كل ساعة
عيد للأضحية يوم في غزة ويوم في ثائر
أنحاء فلسطين .
عبدالله ميليش
Mhlmilish1900@yahoo.com[/size[/color[/size]]][size=18][/size]

نافذة هادئة ورؤية ثائرة ونابعة من ضمير أمتنا الحي
ولمسة ناعمة وصادقة تعبر عن كل منا
تحية لك بحجم الحرية

السلام عليكم و رحمة الله و ركاته
موضوع جميل اخي عبد الله تثسره لنا في هذه العبرات الرقيقة و الهادف و تشد نظرنا اليها و يجعانا نتمعن في شيء هو شيء يحدث لنا و لا ناخده في عين الاعتبار لكن هبي الله بعض من عبداه -انا هنا لا اثحدث عن الانبياء و الرسول لان و ضعيتهم خاص جدا - من النبغاء و على رئيهم الكتاب لان هدا الاخير لكي يحمل مثل هدا القب عليه بعيدا للنظر وكدالك ان يكون من يركز على التفاصيل و يعطيها ابعادها التي تستحقها في كلمات مثل كلماتك
المهم من المعروف ان في المثل الشعبي الدي يقول : كثرة السلام تقلل من المعرفة . هو كدالك من كثرة ما سمعنا و شاهدنا اصبح هدا سيء عادي . ان العشرات يموتون بالجملة كل يوم و تقول سبحان الله لم ينهو او ان تري بيوتا تهدم فوق رؤس اهلها و اغالبا ليس احيانا هم نيام لا حولة و لا قوة يستقضون من النوم يجدون انفسهم في الشارع او لاجين لم و جدو انفسهم لاجين ضرب اثنان بعد ان حطم على اخره مخيمهم او يخرج علينا قيصر الالفية الثانية يتبجح علينا و يعفس فوق رقابينا كي يشربنا السم الدي يميت ببطء او اخوة في في خط الهجزم الامامي يتقاتلون على ... انا حتى الان لم افهم بعد و الله لم افهم لمادا اختلطت عليا الاوراق الله يهدي خلقه او ... او.... حتى لدرجة اننا في مجتمعاتنا و بعتبار الخاصية البشرية في التأقلم اصبح هدا سيء عادي و هنا احي الاخ عبد الله و الاخت كاملة على كلمة عادي اخاف يوما الان ان افتح التلفاز لكي اسمع الاخبار لا اجد اي خبر عن الموتى و الجرحى ... فقط الفن و الرياصة و كدالك الثقافة
المهم علنا ان لا ننكر كتابات مجموع من الادباء وكداللك زمرة طيبة من الصحافيين الدين يحملون على عاتقهم هده الرسالة يعملون كانهم يحكون كفنهم و نعشهم امامهم علينا ان لا ننكر جهادهم هدا و ليس من يكتب في السياسة ان يكون له قلم مثل من يكتب عن الرياضة فمقالات هده الاخيرة للمبتدئين يا صديق
ملحوظ :
هدا القال كان عليه ان يكتب في باب الادب شكرا

تم تعديل المقال

تم تعديل المقال