مصطفى أحمد الدباغ
عدد الرسائل : 19 تاريخ التسجيل : 29/05/2007
| موضوع: تأثير الأشعة الفوق بنفسجية الإثنين يونيو 11, 2007 1:49 pm | |
| تأثير الأشعة الفوق بنفسجية
الانبعاث المتزايد للأشعة فوق البنفسجية على سطح الأرض :- هي أشعة غير مرئية وتعتبر جزءا من الطاقة التي تستمد من الشمس. ولها أثر ضار على الجسم فهي تحرق الجلد وتسبب سرطانه، وتوجد ثلاثة أنواع من هذه الأشعة: الأشعة فوق البنفسجية (أ)، (ب)، (ج)، وتعتبر الأشعة (ج) هي أخطرها على الإطلاق وتضر بالحياة على سطح الأرض لكنها لا تنفذ إليها بفضل طبقة الأوزون ولذلك فهي لا تهدد حياة الإنسان أو الحيوان أو النبات. وتنفذ كلا من الأشعة (أ)، (ب) إلى سطح الأرض وتصلها في صورة مخففة، ونجد أن الأشعة (أ) أضعف من الأشعة (ب) وكلاهما يتسببان في إصابة الإنسان بسرطان الجلد سواء بطريق مباشر أو غير مباشر، فبالنسبة للأشعة (أ) تتخلل الجلد أكثر من الأشعة (ب) وبالتالي تعمل على تدمير بعض الخلايا مما يؤدى إلى الإصابة فيما بعد بسرطان الجلد (الطريقة غير المباشرة)، أما الأشعة (ب) فهي تسبب الإصابة بسرطان الجلد وخاصة لمن لهم تاريخ في الإصابة بضربات الشمس أو التعرض الزائد عن الحد للأشعة فوق البنفسجية (الطريقة المباشرة) ومن أنواعه: الميلانوما (Melanoma) وأنواع أخرى من سرطانات الجلد ، و المياه الزرقاء، عدم كفاءة جهاز المناعة. ولا تأتى الأشعة فوق البنفسجية من أشعة الشمس فقط (المصدر الطبيعي) لكن لها مصادر أخرى صناعية .
وتوجد أيضا لهذه الأشعة مزايا وفوائد فضلا عن ضررها فعندما يتعرض لها الإنسان تساعده على إنتاج فيتامين (د) والذي يعمل على نمو العظام والأسنان.
كل ذلك يؤثر بطريقة ما أو بأخرى على متوسط عمر الإنسان والذي من المتوقع أن يقل بحوالي ثمانية أعوام
و الشمس تصدر عدة أنواع من هذه الأشعة بالتفاوت و هذه الأشعة ذات الطاقة القوية والموجات الطويلة
و للأضرار البيئية المترتبة عن الأشعة فوق البنفسجية لتأكل طبقة الأوزون و ترك ثقب تتسرب منه هذه الأشعة هي: 1- انتشار سرطان الجلد: يؤدي تآكل طبقة الأوزون إلى زيادة الأشعة فوق البنفسجية التي تصل إلى الأرض قد بلغ 1% فإن الأشعة فوق البنفسجية تزداد بنسبة تعادل 2% وبالتالي فإن معدل الإصابات بسرطان الجلد يزداد 4% وهناك إحصائية أمريكية تقول بأن نقصان قدرة 3% يعني حدوث ثمانية عشر آلف من الإصابات بسرطان الجلد.
2- التأثير الو راثي: ( حدوث تلف لحمض D.N.A) إن تعرض الجلد للأشعة فوق البنفسجية يمكن أن يحدث تلفا Epidermal أي تحت البشرة الخارجية للجلد مباشرة بسبب تلف الحامض النووي D.N.A وينتج عن ذلك انقسام الخلايا وحدوث الأورام. ولأن حمض D.N.A هو المسئول عن نقل الصفات الوراثية فإن إصابته تكون نتيجة الإسراف في تعرضه للأشعة فوق البنفسجية حيثما ينتقل من جيل إلى جيل.
3 – – حدوث المياه البيضاء في العين (كتاركت): تسرب الأشعة فوق بنفسجية إلى سطح الأرض بسبب تأكل طبقة الأوزون يؤدي إلى حدوث عتامه في العين وهي المعروفة بالمياه البيضاء. وقد يؤدي إلى زيادة نسبة الأشخاص المصابين بالعمى.
4- حدوث اختلال في جهاز المناعة: يؤدي أيضا زيادة الأشعة فوق البنفسجية نتيجة تأكل طبقة الأوزون إلى اختلال جهاز المناعة لدى الإنسان مما يزيد من نسبة تعرضه للأمراض المعدية المختلفة وخاصة الجهاز التنفسي. 5– حدوث أمراض أخرى:- أ) الشيخوخة المبكرة وتسمم الدم والإرهاق العصبي. ب ) العمى الجليدي Show Blindness ج ) شيخوخة الجلد ( أمراض جلدية أخري ). 6– المحاصيل الزراعية: تسرب الأشعة فوق البنفسجية يلحق أضرار بالمحاصيل الزراعية مثل الخضراوات وفول الصويا والقطن وقد يقلل من إنتاجها وبذلك يهدد الموارد الزراعية. 7– الثروة الحيوانية: حيث أن الحيوانات تتغذى على النباتات والأعشاب وهذا يعني أن الضرر سيلحق بها نتيجة تضرر النباتات. 8– الثروة السمكية: زيادة الأشعة فوق البنفسجية يقلل من الطحالب والنباتات ذات الخلية الواحدة التي تتغذى عليها الأسماك كما أنه يهلك يرقات الأسماك التي تعيش قريباً من سطح الماء.
إعداد الطالب / مصطفى الدباغ تحت إشراف / الأستاذ/ حسام الشامي الأستاذ/ محمد أبو نعمة مدرسة ذكور جباليا الإعدادية ( أ ) لللاجئين | |
|