يعتبر أقوى مادة طبيعية للتخلص من الجراثيم والفيروسات والطفيليات.. الأوزون يعالج جميع الأمراض وتقف ضده بقوة مافيا شركات الأدوية العالمية
انتشرت مؤخرا عيادات العلاج بالأوزون تحت مسميات مختلفة ودون ذكر كلمة (الأوزون) ويكتفون بكلمات (عيادة فلان الطبية) علي لافتاتها في الشوارع كما أنها لا تعتمد علي الإعلانات في جلب زبائنها بل علي الأثرياء الذين يترددون عليها وهم يجلبون بعض لها حتى أصبحت موضة وهوس بين أعضاء النوادى الاجتماعية الراقية.. وتتميز هذه العيادات بسرية زبائنها كما يرفض أطبائها الظهور علي شاشات التليفزيون وأوراق الصحف وهو قليلوا الكلام يشعروك أنهم يعشقون الهدوء ويحبون العمل دون ضجيج .
ويؤكد بعض الأطباء الذين يعالجون بالأوزون ان شركات الأدوية الكبيرة فى العالم ضد تطوير استعمال طريقة الأوزون في المعالجة الطبية لأنها تحصل علي أرباح هائلة من وراء صناعة الأدوية رغم أن نتيجة العلاج به تراوحت مابين سبعون وخمسة وتسعون بالمائة.. مشيرا الى أن مافيا صناعة الأدوية هى الرابعة بعد مافيا المخدرات والدعارة والسلاح.
ويعتقد الأطباء أن العلاج بالأوزون ينتشر ويتطور رغم الحظر الذى تفرضه عليه الشركات الأمريكية لأن تطور العلم لا يقف أمامه شركات والكون يتحرك ويتطور رغم الاحتقارات الموجوده على الأرض.. وأن هذه الشركات هى أول من سيستعين بالأوزون لعلاج الأمراض فى شكل أدوية أو مراكز تطبيب.
وأكد الدكتور عبد الفتاح رضوان : الأوزون اكتشفه العالم الألماني كريستيان فريدريج شنوبين فى العام 1840 وعرف العالم العلاج به فى دول شرق أوربا فيما كان يسمي بالكتلة الشرقية "كوبا وروسيا وبولندا" في الربع الأخير من القرن الماضى.
وأشار الدكتور عبد الفتاح الى وثائق ظهرت مؤخرا أكدت ان المكتشف الألماني استعمل الأوزون بنجاح لأول مرة في معالجة بعض الالتهابات في الحيوانات عام 1857 وتم إنشاء أول مختبر للمعالجة بالأوزون في ألمانيا وذلك بعد انتشار مرض (الكوليرا) الذي ذهب ضحيته 30 ألف نسمة عام 1900 م .
ويؤكد أن الأوزون استعمل في ألمانيا العام 1915 خلال الحرب العالمية الأولى وفي العام 1979 استُخدم أحد أنواع الأوزون في معالجة (أمراض الدم) وفي لعام 1987 استُخدم الأوزون في ألمانيا لمعالجة 225 حالة مرضية نتيجة الإصابة بـ 48 نوعاً من الأمراض.. وقد نشرت هذه الأبحاث والتجارب في مجلات طبية عالمية.. واليوم يستخدم عشرة ألاف طبيب - خاصة في ألمانيا - طريقة العلاج بالأوزون وتقوم ألمانيا بتدريس المعالجة بالأوزون في كلياتها الطبية.. كما توجد مراكز أبحاث كبيرة في كل من روسيا وكوبا وبولندا متخصصة في تطوير المعالجة بالأوزون.
وأوضح أن : الأوزون (غاز أزرق اللون يذوب فى الماء وله رائحة خاصة ويتكون من ثلاث ذرات أوكسجين ويتولد فى الجو نتيجة تأثير الأشعة فوق البنفسجية على الأوكسجين فى طبقات الجو العليا).. يتحرر الأوكسجين نتيجة لعملية التركيب الضوئي للنباتات ويرتفع فى طبقات الجو العليا ويتحول بتأثير الأشعة فوق البنفسجية من 20 الى 30 أو الأوزون ونتيجة لوجود الأوزون فان الأرض تبقى مغطاه بطبقة تمنع التأثير السيئ للأشعة فوق البنفسجية من النفاذ الى سطح الأرض ولأن الأوزون أثقل من الأوكسجين لذلك ينزل الى طبقات الجو السفلى ولأنه مركب غير مستقر فهو يتجزأ ليعطي ذرة أوكسجين حرة تستطيع الالتصاق بجزيئة الملوثات وتؤكسدها ويبقى غاز الأوكسجين الأكثر فائدة الذى يحيط بالكرة الأرضية وبذلك فان طبقة الأوزون تقوم بتنقية الهواء والماء ويعتبر الأوزون احد اقوى العوامل التي تتلف الجراثيم والفيروسات في الطبيعة كما انها تتلف الخمائر والروائح النتنة.. كما أن ذرة الأوكسجين التي يعطيها الأوزون تلعب دورا مهما في العلاج الطبي وفي التخلص من الفضلات السامة في الجو لأنه يتحد مع جزيئات المواد الكيماوية السامة الناتجة عن الغازات المنبعثة من وسائط النقل والمعامل.. أما اذا لم يستطع الأوزون التخلص من هذه المواد في الجو فتتكون الطبقة البنية الخفيفة التي تحيط بالأرض في بعض المناطق من الكرة الاراضية.
ويعتبر الدكتور عبد الفتاح أن الأوزون أقوى مادة طبيعية للتخلص من الجراثيم والفيروسات والطفيليات فهو يستطيع أكسدة الفضلات الملوثة للجو تنقية الهواء باضافة الأوكسجين إليه ليصبح الهواء الذي نتنفسه نقياً.. لقد استعمل الأوزون لفترة طويلة في تنقية هواء المستشفيات والفنادق والمطاعم والمصانع والمياه وله فعالية كبيرة في التخلص من ملوثات الهواء كدخان المصانع ودخان السجائر والأبخرة الكيمياوية في المصانع للتخلص من الروائح الكريهة والبكتريا والفيروسات وغيرها من المواد المؤذية المنتشرة في الجو.
ويصاب العديد من الأشخاص بالحساسية وضيق التنفس نتيجة لتلوث الجو بمختلف أنواع الأبخرة الكيمياوية السامة المنبعثة من المصانع المختلفة كما ان السكن الحديث صار أقل اهتماما بالشروط الصحية والتهوية الجيدة وبالتالي أصبح الإنسان أكثر تعرضا للإصابة بالتهاب المسالك التنفسية.. مشيرا الى أن الانسان يستنشق كثيرا أبخرة المواد الكيمياوية المستعملة في طلاء الاثاث والجدران ومواد الغسيل والتنظيف والمبيدات الحشرية وجميعها تحتوى علي مركبات كيمياوية مختلفة الفعالية والتأثير علي صحة الانسان.. لقد أصبح من الضروري استعمال الأوزون كمادة جيدة للتخلص من هذه الملوثات البيئية.. كما يستطيع تحطيم الجزئيات ويحولها الي جزئيات صغيرة من ثاني أكسيد الكربون غير المؤذية ويؤدي أيضا الي زيادة نسبة الأوكسجين في الهواء . لقد أصبحت منقيات الهواء التي تستعمل الأوزون الطريقة المفضلة في تنقية الجو للتخلص من أمراض الحساسية والتهابات الجيوب الانفية والصداع الناتج عن استنشاق هذه الأبخرة السامة المنتشرة في الجو.
كما يؤكد الدكتور عبد الفتاح أن الأوزون يقاوم العوامل الممرضة والخلايا السرطانية والالتهابات.. فهو يزيد من نسبة الأوكسجين في الدم وقد استعمل الأوزون في الطب بنجاح منذ عام 1800م كما يعمل الأوزون في جسم الانسان بطريقتين : الأولي تعتمد على الأكسدة وزيادة الأوكسجين فى الأنسجة إذ عند دخول الأوزون الجسم يعطي ذرة أكسجين فعالة تلتصق بالعوامل الممرضة أو الخلايا الخبيثة وتتلقها بعملية الأكسدة.. أما الطريقة الثانية فتعتمد على زيادة حامضية الخلية مما يمنع تكاثر العوامل الممرضة.
وحول كيفية انتاج الأوزون قال رئيس المركز الطبى بالهندسين الدكتور محمد رفاعى: أن الأوزون الطبي ينتج بتمرير غاز الأكسجين ذى نقاوة عالية 100% فى أنابيب تمر فيها أشعة فوق البنفسجية أو بإمرار شرارة كهربائية فى الغاز.. ونتيجة لذلك يحدث تفاعل ويتحول جزء صغير من الأكسجين تتراوح نسبته من (1) الى 5% الى الأوزون ثم يمرر فى جهاز حيث يمزج بنسبة معينة من الأكسجين النقي ومن ثم يمرر فى أنبوب آخر للاستعمال من قبل المريض ويستعمل الأوزون بادخاله بشكل جرعات فى الدورة الدموية أو من خلال جرعات تدخل الى الجسم بالطرق الطبية المعروفة.
وعند تناول الأوزون الطبي فانه يقوم بالفعاليات التالية فى جسم الانسان او الحيوان : فهو يمنع فعالية العوامل الممرضة ويزيد من فعالية جهاز المناعة عند الانسان ويسرع التئام الجروح وينقى الدم ويقوم بتنظيف الأوعية الدموية ويقلل من الالتهابات ويمنع تشكل الجلطة الدموية وأمراض الشرايين ويؤكسد المواد السامة فى الجسم وينشط الخلايا الدماغية ويمنع الاصابة بالأمراض المعوية.. كما يمنع الاصابة بالكثير من الأمراض والالتهابات.
ويعتبر الأوزون اسلم المواد الطبية المستعملة فى علاج الأمراض عند استعمال طريقة صحيحة لاتحدث أى أضرار جانبية ولقد أجريت دراسة على سلامة استعمال الأوزون فى معالجة الأمراض وتبين ان 1 من بين 100 ألف حالة معالجة بالأوزون كانت لها آثار جانبية اما استنشاق الأوزون مباشر فيسبب التهاباً فى الرئتين.
وطريقة العلاج بالأوزون كالتالي:
1- السباحة فى حوض ماء يحتوي على الأوزون حيث يتصل جهاز توليد الأوزون بحوض للسباحة مما يؤدى الى راحة عضلات الجسم والتخلص من أمراض المفاصل ويساعد على دخول الأوكسجين من خلال مسامات الجلد ويجعله ناعماً يساعد الماء المشبع بالأوزون فى معالجة أمراض الجلد كالأكزيما والبثور الجلدية وتنشيط الدورة الدموية.
2- شرب الماء الذى يحتوي على الأوزون يساعد على معالجة قرحة المعدة واضطراب الهضم وبعض التهابات المرئ والبلعوم والتهابات الفم.
3- المعالج بالأوزون يستعمل زيت الزيتون الذى يحتوي على الأوزون فى معالجة انسجة الجلد الخارجية المعرضة للحروق او الجروح والالتهابات الجلدية.. أما عند استعماله كمساج فانه يدخل الجلد ويقوم بأكسدة حامض اللاكتيك أو أى مواد غريبة سامة موجودة فى خلايا الجلد وبذلك يزيل الالتهابات والآلام.
4- يمكن ادخال الأوزون الى الأذن باستعمال انابيب خاصة ليقوم بمعالجة الالتهابات الناتجة عن الفيروسات أو الجراثيم.
5- استعمل الأوزون لعلاج حالات من التهابات الركبة والفخذ وبعض التهابات المفاصل.
6- يعالج التهابات المسالك التناسلية والبولية وذلك من خلال ادخال الأوزون بطريقة علمية الى المسالك التناسلية والبولية للتخلص من الالتهابات الناتجة عن الجراثيم والفيروسات.
7- كما يعالج امراض الدم ويتم ذلك بامرار الدم بجهاز خاص يقوم بمزجه مع الأوزون ثم اعادة الدم الى الجسم أو اعطاء المريض حقنه بطيئة داخل الدورة الدموية تحتوي على مزيج الأوزون وبذلك أمكن معالجة الكثير من حالات الأمراض الدموية.
ونجح الأوزون فى زيادة كفاءة عملية الانتصاب لدى العديد من الرجال وكانت نتائجه مرضية الى أبعد الحدود وقد تم تقييم نتائج الأوزون فى حالات الضعف الجنسي فى دراسة علمية موسعة أجريت على أكثر من 3500 رجل وأظهرت النتائج ان الأوزون ساعد العديد من الرجال فى الحصول على عملية انتصاب مرضية وكافية لاتمام الأداء الجنسي الكامل وأعطي نسبة نجاح عالية فى اتمام العملية الجنسية لأول مرة مع تحسين متزايد فى كفاءة الانتصاب كما أعطي نتائج مبهرة فى الرجال من الأعمار المختلفة والجنسيات المختلفة الذين يعانون من العديد من الأمراض مثل مرض السكرى أو الذين أجروا عمليات استئصال البروستاتا كما أثبت الأوزون ان له تأثير مباشر وفعال فى علاج خشونة المفاصل وإزالة الآلام الناتجة عن التهاب المفاصل وتيبس حركة المفصل أو العمود الفقري وبالتالي تفادى مضاعفات العلاج بالكورتيزون ومضاعفات ذلك فى بعض حالات التهاب الجهاز التناسلي لدى النساء وعن طريق جلسات الأوزون أمكن التغلب بسرعة شديدة على حالات كثيرة وفى فترة وجيزة بالمقارنة بالأساليب العلاجية التقليدية الأخرى.. ويعتبر عامل مساعد فى مثل هذه الحالات بشرط أن يكون فى المراحل الأولى والثانية فقط نتيجة تنشيط جهاز المناعة وزيادة افراز الخلايا اللازمة.. ومن اكثر الحالات استجابة مرضى (اللوكيميا).. ويستطيع الأوزون منع ظاهرة النسيان لدى كبار السن نتيجة قصور فى الدورة الدموية للمخ وايضاً يزيل آلام الساقين الناتجة عن طريق الأوعية الدورة الدموية بحكم السن ويساعد على تغذية هذه المناطق وبالتالي يمنع المضاعفات الناتجة عن هذا الضيق الأوزون علاج كثير من الأمراض المناعية المختلفة التى مازال الطب الكيميائي لم يثبت أى تقدم علاجي فيها.. كذلك كثيرا من الأمراض الجلدية المختلف كما يزيل الأوزون الاجهاد الذهنى والبدني ويزيد من نشاطهم وحيويتهم ايضاً ويزيد من الطاقة اللازمة للمجهود العضلي واللياقة البدنية للرياضي.. ويعتبر الأوزون ايضاً علاج فعال لحالات كثير من الأمراض وتصل نسبة الشفاء من خمسة وستين فى المائة الى خمسة وتسعون فى المائة منها: النترفيرون الطبيعي من الجسم ، مرض الكبد الوبائي فيروس عن طريق زيادة الفيروس ومنع المضاعفات الناتجة عن اثار هذا الفيروس وتم وقف نشاط التوصل لاستجابة فعالة عن طريق هذا العلاج نشاط جهاز المناعة وزيادة افراز الربو الشعبي للأطفال "حساسية الصدر" وقد حقق العلاج بالأوزون نتائج فعالة فى علاج حساسية الصدر والربو الشعبي للأطفال وقد تحسنت كثير من هذه الحالات وخاصة نوبات الأزمات الصدرية التى ختفت فى كثير من الحالات الأوزون على نشاط غدة البنكرياس وبالتالي إنقاص وزن مرض السكري يساعد أحيانا يمكن الاستغناء عن الدواء لبعض الحالات كما يساعد الجرعات الدوائية و مرضى البول السكري وحالات الغزغرينا الناتجة عن تلوث الجروج وفى التئام جروح حالات البتر .
ويساعد كريم الأوزون على الحفاظ على حيوية ونعومة الجلد ونجح فى التخلص من تجاعيد الوجة والبقع السوداء كما يستخدم الأوزون فى القضاء على الدهون الزائدة فى مناطق البطن والفخد والذراعين.
والعلاج بالأزون كانت أبحاثه التى أجريت في كوبا وروسيا وبولندا بدأت تظهر للعالم أوائل العام 1980 بالإضافة الي بحثان أحدهما إيطالي والأخر أسباني ظهرا بعد هذا التاريخ ، ولما كان الحصول علي المجلات العلمية الروسية والكوبية والبولندية متعذرا جدا خلال هذه الفترة فلم ينتشر هذا علاج في الأوساط الطبية ، كذلك شملت كل تلك الدراسات وقتها أعدادا صغيرة من المرضي لم تتجاوز بضع عشرات فلم تنتشر بين المرضي ، ولم تكن هناك أية دارسة ذات قيمة من الولايات المتحدة أو بريطانيا كما لم تكن هناك أية دارسة في مجلة طبية مشهورة في الـ Medline.
وذكر الدكتور حسان باشا في بحث له انه لدي استعراضه الأدب الطبي من عام 1980 وحتى العام 1997 اتضح له ان هناك عددا الدراسات التي أجريت علي المعالجة بالأوزون كانت قليلة جدا ومعظمها اجري في كوبا وروسيا وبولندا ، وهناك دراستان من إيطاليا واخري من أسبانيا .
ويعرض الدكتور باشا موجز لتلك الدراسات ففي العام 1995 نشرت مجلة بولندية مقالا ذكرت فيه ان استعمال العلاج بالأوزون عن طريق الشريان ، او تحت الجلد ، أو بالعضل ، أو خارجيا ، أو عن تطريق نقل الدم الذاتي Auto Hemotransfusion وهو ما أدى إلي تحسن العمليات المناعية ومنع الارتكاسات الالتهابية ، وكان لها دور ضد الجراثيم والفيروسات والفطريات في حالة وجود ضعف في المناعة ضد الميكروبات .
ولكن لم يكن في ملخص البحث أي مستندات إحصائية أو مرتكزات تدعم تلك الآراء .
وفي دراسة نشرت باللغة الروسية عام 1995 استخدم العلاج بالأوزون في 74 مريضا مصابا بالتهاب البريتوان القيحي .وكانت نسبة الوفيات في الذين لم يعالجوا بالأوزون 1.7 ضعف ما هو عليه عند المعالجين بالأوزون .
وفي دارسة أجريت في كوبا ونشرت عام 1995 ذكر الباحثون انهم عالجوا 22 مريضا كانوا قد أصيبوا بجلطة في القلب ما بين 3 –6 اشهر قبل إدخالهم بالدراسة وقد عولج هؤلاء بالأوزون خلال 15 جلسة .
وذكر الباحثون ان الكولسترول الكلي والكولسترول الضار انخفض بشكل ملحوظ .
وفي دارسة أخرى من روسيا وباللغة الروسية نشرت عام 1995 استخدم الأوزون في علاج مرضي السكر المصابين أيضا بالسل ، وللأسف لم يكن هناك ملخص للبحث في الـ Medline .
وأجريت فى إيطاليا دراسة نشرت عام 1995 ، على مجموعتين من المرضى المصابين بمرض شرايين الأطراف المحيطية الانسدادي . عولجت المجموعة الأولى المؤلفة من 15 مريضاً بالـ Oxygen Hy[erbaric
أما الدراسة الثانية فعولجت بالأوزون . وذكر الباحثون انه قد حدث تحسن ملحوظ في لزوجة الدم عند المجموعة الثانية.
وفى دراسة نشرت عام 1995 من كوبا عولج 72 مريضاً مصاباً بتصلب الشرايين الانسدادي ، قسم هؤلاء الى أربع مجموعات : ثلاث منها عولجت بالأوزون عن طريق الوريد أو العضل أو الشرج.
أما الرابعة فأعطيت العلاج الطبي المعتاد ، وقد حدث تحسن فى العرج المتقطع عند الذين عولجوا بالأوزون ، وكانت المعالجة عن طريق الشجر أقل الطرق إزعاجاً وأقلها من حيث التأثيرات الجانبية.
وفى دراسة ثالثة نشرت عام 1993 من أسبانيا عالج الباحثون فيها 15 مريضاً مصاباً بتصلب الشرايين الانسدادي فى الأطراف السفلية بالأوزون. وذكر الباحثون انه حدث تحسن ملحوظ فى المجموعة التى عولجت بالأوزون.
وفى عام 1993 أيضا نشرت دراسة صغيرة من سان فرانسيسكو على خمس من مرضى الايدز كانوا قد أصيبوا بإسهال ، واعطي هؤلاء الأوزون عن طريق الشرج فتوقف الإسهال عند ثلاثة من المرضى وتحسن عند الرابع أما الخامس فلم يظهر اى تحسن.
والخلاصة فإن هذه الدراسات المذكورة سابقاً وصفها أحد الأطباء أنها دراسات بدائية وصغيرة لا يستطيع المرء وضع استنتاجات محددة فى الوقت الحاضر ولا شك ان الموضوع بحاجة الى دراسات كبيرة وموثقة تجري فى مراكز علمية مرموقة كالموجودة فى الولايات المتحدة وأوربا قبل الوصول الى توصيات محددة بشان فعالية العلاج بالأوزون.